القائمة الرئيسية

الصفحات

تأخر الحمل: الأسباب والعلاجات المتاحة للتغلب على المشكلة

 تأخر الحمل: الأسباب والعلاجات المتاحة للتغلب على المشكلة





تأخر الحمل: الأسباب والعلاجات المتاحة للتغلب على المشكلة
 تأخر الحمل: الأسباب والعلاجات المتاحة للتغلب على المشكلة


يُعَدُّ تأخر الحمل من المشاكل الشائعة التي قد تواجه الأزواج الذين يبحثون عن الإنجاب، ويمكن أن يتسبب في اضطرابات نفسية وإحباط. وتنتج تلك المشكلة عن عدة عوامل مختلفة تؤثِّر على الإنجاب، مثل العمر والتدخين وارتفاع الوزن وتناول بعض الأدوية، إلخ.


وفي هذا القسم من المقال، سنتحدث عن أسباب تأخر الحمل وما هي العلاجات المتاحة للتغلب على هذه المشكلة، حيث سنستعرض الأسباب الشائعة لتأخر الحمل وما يمكن أن يتمُّ فعله للحدِّ من تلك الأسباب وتحسين فرص الحمل.


ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل؟

تتوقف العديد من النساء عن الدورة الشهرية لتحديد ما إذا كنت حاملاً أم لا، ولكن ما هي المدة التي يجب عليهم الانتظار؟


تعتمد مدة تأخر الدورة الشهرية على مدى انتظام دورة النساء. يتم تحديد مدى الانتظام عن طريق حساب متوسط عدد الأيام بين الدورات الشهرية خلال العام الماضي.


إذا كانت دورة النساء منتظمة، وتأخرت الدورة الشهرية لأكثر من أسبوعين، فقد تكون النساء حامل. وعلى الرغم من أنه يمكن اكتشاف الحمل في المنزل باستخدام اختبار الحمل، لا يمكن الاستنتاج المؤكد حتى يتم إجراء الفحص الطبي والتأكد من وجود الجنين.


ينبغي على النساء الذين لا يعانون من انتظام في دورة سابقة أن ينتظروا لمدة أطول لتحديد ما إذا كانوا حواملًا أم لا

ومع ذلك، يجب على النساء الذين لا يعانون من انتظام في دورة سابقة أن ينتظروا لمدة أطول لتحديد ما إذا كانوا حواملًا أم لا. قد تحتاج النساء إلى استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب تأخر الدورة الشهرية.


أسباب تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل

تعتبر الدورة الشهرية من أهم العوامل التي تؤثر على الإنجاب، ولكن ليس بالضرورة أن يكون تأخر الدورة هو السبب الوحيد وراء عدم الحمل لدى النساء. وفيما يلي بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل.


1. اضطرابات هرمونية

تعد اضطرابات الهرمونات من أكثر الأسباب شيوعاً لتأخر الدورة الشهرية، حيث يؤدي اضطراب مستويات الهرمونات في جسم المرأة إلى تعطل عملية الإباضة، وبالتالي يتأخر الحمل.


2. تأثير العوامل النفسية

تعتبر العوامل النفسية من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل، حيث يمكن للضغوط النفسية والتوتر والقلق أن يؤثر على دورة الحيض لدى المرأة.


3. الأمراض النسائية

تعد الأمراض النسائية من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل، حيث تؤثر الأمراض مثل متلازمة تكيس المبايض وتورمات الرحم على عملية الإباضة وتؤدي إلى تأخر الحمل.


يجب على النساء اللواتي يعانين من تأخر الدورة الشهرية مع عدم وجود حمل التحدث إلى طبيب النساء لتحديد السبب والعلاج المناسب.

أسباب تأخر الحمل

قد يكون تأخر الحمل نتيجة لعدة أسباب، وسنتحدث في هذا القسم عن بعض الأسباب الشائعة لتأخر الحمل.


1. مشاكل في الانابيب الرحمية أو الانابيب المتصلة بها

إذا كانت هناك مشاكل في الانابيب الرحمية أو الانابيب المتصلة بها، فقد يتعذر على البويضات الوصول إلى الرحم بسهولة، مما يعيق الحمل. ومن بين الأسباب الشائعة لمثل هذه المشكلة: الالتهابات الرحمية السابقة، وندوب نتيجة لجراح سابقة في المنطقة، وتشوهات خلقية في الانابيب الرحمية أو الانابيب المتصلة بها.


2. مشاكل في الهرمونات

قد تؤدي مشكلات في الهرمونات إلى تأخر الحمل. فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك نقص في هرمون الغدة الدرقية، فقد تتعذر على المرأة الحمل، وقد يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين إلى تأخر الحمل. وغالباً ما تتم معالجة مثل هذه المشاكل بالأدوية.


3. تلف الحيوانات المنوية

إذا كانت هناك مشكلات في الحيوانات المنوية، فقد يتعذر على الرجل تقديم حيوان منوي قادر على الحياة لتخصيب بويضة المرأة. وتعد مشكلات الحيوانات المنوية من بين أكثر الأسباب شيوعاً لتأخر الحمل عند الرجال.


4. مشاكل في البويضات

قد تؤدي مشكلات في البويضات إلى تأخر الحمل. على سبيل المثال، إذا كانت البويضات غير قوية بما يكفي، فقد يتعذر عليها تخصيبها، وقد يؤدي تكيس المبايض إلى تأخر الحمل. وفي بعض الأحيان، يتم إجراء عمليات جراحية لحل مثل هذه المشاكل.


5. العمر

يزداد احتمال حدوث مشاكل في الحمل كلما تقدم الزوجان في العمر. وفي النساء، تتراجع جودة البويضات مع تقدم السن، وبالتالي يزداد احتمال عدم الحمل. وفي الرجال، قد يتأثر عدد الحيوانات المنوية بتقدم العمر، مما قد يعيق الحمل.


6. العوامل البيئية

قد تؤثر بعض العوامل البيئية على الحمل، مثل التدخين والتعرض للأشعة الضارة. وفي بعض الأحيان، يمكن تحسين فرص الحمل بتغيير العادات اليومية وتفادي بعض العوامل البيئية الضارة.


ما هي علامات الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية؟

تعتبر التغييرات في جسم المرأة خلال فترة الحمل شديدة الأهمية للاكتشاف المبكر للحمل، وذلك يتم من خلال ملاحظة العلامات التي يظهرها جسم المرأة بعد تأخر الدورة الشهرية.


من أهم العلامات التي قد تشير إلى وجود الحمل بعد تأخر الدورة الشهرية هي الغثيان والقيء، والتي يعاني منها الكثير من النساء خلال الأشهر الأولى من الحمل. كما يمكن ملاحظة زيادة في حجم الثديين والشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام.


يمكن أيضاً ملاحظة تغيرات في حالة المزاج والشهية الجنسية، وقد يشعر البعض بآلام في الصدر والظهر والبطن. ومن الممكن أن يظهر على بعض النساء إفرازات بيضاء بعد أيام من الإخصاب، وهي تدل على قرب ظهور الحمل.


على الرغم من أن هذه العلامات قد تشير إلى وجود الحمل، إلا أنها لا تعتبر 100% دليلاً على وجود الحمل، ويجب إجراء فحوصات طبية للتأكد من حدوث الحمل بشكل صحيح.


كيف يمكن تشخيص تأخر الحمل؟

يمكن تشخيص تأخر الحمل بعد مرور فترة زمنية محددة من الجماع المنتظم دون وجود حمل. ومن المهم معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل والتي يمكن أن تتضمن الأسباب الجسدية والنفسية.


تشخيص تأخر الحمل يتضمن العديد من الخطوات والاختبارات المختلفة، بدءًا من الفحص البدني والتاريخ الطبي للزوجين، وصولًا إلى الفحوصات الأخرى التي يتم إجراؤها لتحديد سبب التأخر في الحمل. وفيما يلي نستعرض بعض الخيارات لتشخيص تأخر الحمل:


فحص العقم للمرأة

يمكن للطبيب إجراء فحص لتحديد ما إذا كانت المرأة قادرة على الإنجاب أم لا، حيث يتم فحص عدة أمور، بما في ذلك:


  • الجهاز التناسلي والأعضاء التناسلية، وما إذا كانت هناك أي تشوهات أو الأورام الحميدة أو الخبيثة التي قد تؤثر على الإنجاب.
  • مستوى الهرمونات في جسم المرأة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على الإباضة والحمل.
  • فحص المبيض وتحديدهم وتقييم حجمهم وإذا كانوا ينتجون البويضات بشكل صحيح.
  • فحص الأنابيب المرأة وتحديد ما إذا كانت الأنابيب مسدود أو معوقة.

فحص العقم للرجل

يمكن للرجل إجراء فحص من أجل تحديد ما إذا كان لديه ضعف الحيوانات المنوية أو العقم، ويمكن أن يشمل ذلك:


  • التحقق من وجود الحيوانات المنوية ونشاطها وحركتها وشكلها.
  • فحص السائل المنوي لمعرفة عدد الحيوانات المنوية الموجودة فيه، وكمية السائل المنوي وأي أسباب قد تؤدي إلى ضعف الحيوانات المنوية.
  • تحديد ما إذا كان هناك أي مشكلات في الجهاز التناسلي أو القنوات الدافقة التي تؤثر على الإنجاب.

الفحوص الأخرى

تتوفر أيضًا فحوص أخرى يمكن استخدامها لتشخيص تأخر الحمل، والتي قد تشمل:


  • الأشعة السينية لتقييم الأنابيب والرحم.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية لرصد التغيرات في المبيض والرحم والأنابيب.
  • اختبارات الدم والبول لتحديد مستويات الهرمونات وأي مشكلات أخرى قد تؤثر على الإنجاب.

من الضروري الذهاب إلى الطبيب الخاص بك إذا كنت تشعرين بأي أعراض غير طبيعية أو إذا كان لديك أي مخاوف بشأن تأخر الحمل. يمكن للطبيب تقديم الاستشارة والإرشاد اللازم للتعامل مع هذه المشكلة.

ما هي العلاجات المتاحة لتأخر الحمل؟

تتوفر العديد من العلاجات للأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل، ويختلف نوع العلاج المناسب حسب سبب التأخر.


إليكم بعض العلاجات المتاحة:


  • تحسين نمط الحياة: قد تساعد تغييرات في نمط الحياة مثل تقليل الوزن إذا كان زيادة الوزن سببًا لتأخر الحمل، وتقليل تناول الكحول والتدخين على تحسين فرص الحمل.
  • تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية: قد تساعد بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية على تحسين فرص الحمل، مثل فيتامين د والأوميغا 3.
  • متابعة التبويض: يمكن للأطباء متابعة التبويض باستخدام الأدوية والبروتوكولات المتخصصة لتحفيز التبويض، مما يزيد من فرص الحمل.
  • تلقيح الأنابيب تحت الجلد: يمكن لتقنية تلقيح الأنابيب تحت الجلد مساعدة العديد من الأزواج على تحقيق الحمل.
  • التلقيح الصناعي: يتم فيه نقل الحيوانات المنوية المجهزة إلى داخل رحم المرأة بعد إجراء أخذ الزوجة البويضات.

لا تنسَ الفحوص الدورية والاستشارة الطبية: يجب على الأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل الاستشارة بشكل دوري مع أخصائي علاج العقم، حيث يمكنهم تقديم النصائح الطبية المناسبة ووصف العلاجات المناسبة لتحسين فرص الحمل.


علاج تأخر الحمل الطبيعي

تعاني الكثير من الأزواج من مشكلة تأخر الحمل، وفي بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة للتدخل الطبي لعلاج هذه المشكلة، ولكن في حال كان التأخر طبيعياً، فقد يكون من المفيد استخدام بعض العلاجات الطبيعية.


يجب عليكم دائماً استشارة الطبيب/ة قبل استخدام أي علاج طبيعي.


تناول المكملات الغذائية

قد تعاني بعض النساء من نقص في فيتامين د أو فيتامين ب، وهو ما يؤثر على الإنجاب. وبالتالي يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه الفيتامينات لتحسين فرص الحمل.


ممارسة الرياضة بانتظام

تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين صحة الجسم والعقل، وقد يؤدي ذلك إلى تحسين فرص الحمل. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة التمارين المرهقة جداً وتناول العديد من المكملات الغذائية الجديدة قبل التمرين.


التقليل من التوتر والقلق

تؤدي حالة التوتر والقلق إلى إفراز هرمونات ضارة في الجسم، والتي قد تؤدي إلى تأخر الحمل. وبالتالي، يمكن تناول بعض التدابير المختلفة، مثل المشي في الهواء الطلق واليوغا والتجمع مع الأصدقاء للمساعدة في التخلص من هذه الضغوطات.


تناول الأطعمة الصحية

تؤثر الأطعمة التي تتناولينها على نوعية البويضات والحيوانات المنوية. ويمكن تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه والبروتينات النباتية لتحسين صحة الجسم.


علاج تأخر الحمل بالأدوية

قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية للأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل، وعلى الرغم من أن هذه الأدوية لا تضمن الإنجاب، فإنها يمكن أن تساعد على تحسين فرص الحمل في بعض الحالات.


ملاحظة: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية لتحسين فرص الحمل.


1- علاجات تنشيط التبويض:

تساعد هذه الأدوية في تعزيز عملية نضوج البويضات والإفراج عنها، مما يزيد من فرص الحمل. تشمل هذه العلاجات:


  • كلوميد (Clomid)
  • الفيمارا (Femara)

2- علاجات البروجستيرون:

قد يقوم الطبيب بوصف علاجات البروجستيرون للأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل، حيث يمكن أن تفيد هذه العلاجات في تعزيز نمو الرحم والحفاظ على الحمل. ومن بين العلاجات المتاحة:


  • ديوفاستون (Dydrogesterone)
  • البروفيرا (Provera)
  • الكريوتون (Crinone)

3- الهرمونات المنبهة لتكوين المبيض:

تعزز هذه الأدوية تكوين المبيض وتفرز الهرمونات، ومن بين الأدوية المتاحة:


  • جونال-إف (Gonal-F)
  • فوليستيم (Follistim)

يجب الانتباه إلى أن استخدام الأدوية لعلاج تأخر الحمل يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص، حيث يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في آثار جانبية ومخاطر للصحة.


العلاج الهرموني لتأخر الحمل

قد يحتاج بعض الأزواج إلى العلاج الهرموني لتحسين فرص الحمل. وهذا يعني تناول بعض الأدوية التي تعمل على تنظيم الهرمونات في الجسم وتحسين فرص الحمل.


متى يحتاج الأزواج إلى العلاج الهرموني؟

يتم استخدام العلاج الهرموني عادةً في الحالات التالية:


  • عدم وجود تبويض لدى المرأة
  • تكيس المبايض
  • انخفاض مستوى البروجستيرون في الدم

ما هي الأدوية المستخدمة في العلاج الهرموني؟

يتم استخدام العديد من الأدوية المختلفة في العلاج الهرموني، ومنها:


  • المنشطات المباشرة للتبويض: وهي تزيد من فرص تحرر البويضات في المبيض
  • مثبطات الاستروجين: وهي تستخدم لتنظيم مستويات الهرمونات في الجسم وتحسين فرص الحمل
  • البروجستيرون: وهو يعمل على تحفيز نمو غشاء الرحم ويستخدم لزيادة فرص الحمل

ما هي الآثار الجانبية للعلاج الهرموني؟

يمكن أن يسبب العلاج الهرموني بعض الآثار الجانبية، ومنها:


  • الصداع
  • الدوار
  • الغثيان
  • التهيج والحساسية في الحلمة
  • تغيرات في الحالة النفسية

من المهم الحديث مع الطبيب حول جميع الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الهرموني والتأكد من أن العلاج الهرموني مناسب للزوجين قبل البدء فيه.


العلاج المساعد بالتلقيح الصناعي

تعتبر التقنيات المساعدة للإنجاب من أشهر الطرق التي يتم استخدامها لعلاج تأخر الحمل، وتعتمد هذه التقنيات على تحفيز نمو ونضوج البويضات وتساعد على زيادة فرص الحمل.


أنواع التلقيح الصناعي

هناك نوعان من التلقيح الصناعي وهما:


  • التلقيح الصناعي الداخل الرحمي (IUI): ويشمل هذا النوع من التلقيح تحضير الحيوانات المنوية وحقنها مباشرة في الرحم خلال فترة التبويض وهذا يساعد على زيادة فرص الحيوانات المنوية للوصول إلى البويضة وتلقيحها.
  • التلقيح الصناعي في المختبر (IVF): يتم خلال هذا النوع من التلقيح تحفيز نمو البويضات بالأدوية وجمعها لاستخدامها في وقت لاحق. ثم يتم خلط البويضات مع الحيوانات المنوية في المختبر ومن ثم تنقل الأجنة الناتجة إلى الرحم للاندماج والتطور.

من يحتاج إلى التلقيح الصناعي؟

يحتاج بعض الأزواج إلى اللجوء إلى التلقيح الصناعي في الحالات التالية:


  • مشكلات في نضوج البويضات أو تشكلها
  • مشاكل في الحيوانات المنوية أو انخفاض عددها
  • انسداد في الأنابيب الداخلية للمبيض
  • مشكلات في الرحم أو عنق الرحم
  • عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى

من المهم التأكد من استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى التلقيح الصناعي، والتحدث عن جميع الخيارات المتاحة بالإضافة إلى مخاطر وآثار هذا النوع من العلاجات.


التغذية وتأخر الحمل

تعتبر التغذية السليمة جزءًا هامًا من أسلوب الحياة الصحي والذي يؤثر بشكل كبير على فرص الحمل لدى الأزواج. تتضمن التغذية السليمة تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والمفيدة للجسم بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف.


من المهم تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة والأغذية المعالجة والمقلية، حيث إن تناول هذه الأطعمة بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالسمنة والتهابات الجسم، مما يجعل من الصعب على الجسم الإنجاب.


بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على تناول الأطعمة الطازجة والموسمية والخضروات والفواكه الملونة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والتي تعزز صحة الجسم بشكل عام. كما يجب تجنب تناول الكميات الكبيرة من المنتجات الحيوانية والالبان، حيث إن استهلاكها بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر على توازن هرمونات الجسم وبالتالي يقلل من فرص الحمل.


التغذية السليمة واتباع نظام غذائي صحي يعتبر جزءًا هامًا من العلاجات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتحسين فرص الحمل وتجنب مشاكل الإنجاب وتحسين صحة الجسم بشكل عام.


على الزوجين البحث عن المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن والمغذيات الأساسية للجسم بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات غير الحيوانية. يمكن استشارة أخصائي التغذية للحصول على نصائح وإرشادات حول النظام الغذائي الأفضل لتحسين فرص الحمل.


الأسئلة الشائعة حول تأخر الحمل

في هذا القسم، سنجيب عن بعض الأسئلة الشائعة التي قد يكون لديك حول تأخر الحمل وما الذي يمكن فعله للتغلب على هذه المشكلة.


ما هي مدة التأخر الطبيعي قبل الحمل؟

يختلف هذا من شخص لآخر، إلا أن المدة الطبيعية المتوسطة لتحقيق الحمل تتراوح بين 6 إلى 12 شهراً. وإذا كنت تعاني من تأخر الحمل بعد 12 شهراً من الجماع المنتظم دون استخدام وسائل منع الحمل، فيجب عليك استشارة الطبيب.


ما هي بعض الأسباب الشائعة لتأخر الحمل؟

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب تأخر الحمل، ومنها: انسداد أو تضيق الأنابيب الدافعة للبويضة، عدم إطلاق البويضة بشكل صحيح، تكيس المبايض وارتفاع مستويات البرولاكتين. كما أن التعرض لعوامل الإجهاد والتدخين وتناول الكحول وارتفاع درجات الحرارة أيضاً يمكن أن يسبب تأخر الحمل.


هل العمر له دور في تأخر الحمل؟

نعم، فكلما تقدم العمر، زادت فرصة حدوث مشاكل في الإنجاب. وتتراوح نسبة الإصابة بمشاكل الإنجاب لدى النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 20 و30 سنة بين 20% إلى 25%، في حين ترتفع هذه النسبة إلى حوالي 30% بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 و35 سنة، وتصل إلى ما يقرب من 50% لدى النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن 40 عاماً.


ما هي الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج تأخر الحمل؟

تتوفر العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج تأخر الحمل، ومنها: علاجات هرمونية، وعلاجات لتنظيم الدورة الشهرية، وعقاقير تستخدم لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية، والعديد من الأدوية الأخرى التي يمكن أن تستخدم بعد تشخيص الحالة بدقة من قبل الطبيب.


هل تشخيص الحالة يتطلب إجراء فحوصات محددة؟

نعم، فعادةً ما يتطلب تشخيص تأخر الحمل إجراء فحوصات محددة، ومنها: فحص السائل المنوي، واختبارات لقياس مستوى الهرمونات في الجسم، وفحوصات لتحديد سلامة الأنابيب والخصيتين.

تعليقات